جَفري هادسِن.. النور الهادي
كان جَفري هادسِن (12 مارس 1886 في لينكولنشاير - 23 يناير 1983 في أوكلاند، نيوزيلندا) عالمًا باطنيًا، وثيوصوفيًا، وماسونيًا مشاركًا، وصوفيًا، وكاهنًا كاثوليكيًا ليبراليًا، وفيلسوفا وروحانيًا، ونورًا هاديًا لأكثر من 70 عامًا في المجتمع الثيوصوفي. وقد خدم في الجيش البريطاني كضابط وقائد دبابة خلال الحرب العالمية الأولى.
وفقًا لهَادسِن، بدأت تجاربه الباطنية عندما كان في الخامسة أو السادسة من عمره. وكانت لديه تجارب رؤيوية تأتيه وهو بين اليقظة والنوم وقد تكون مرتبطة بتحرر طاقة الكونداليني، قوة الحياة وإحدى القوى العظيمة المعروفة أيضًا باسم «النار الأُفعوانية».
سافر في عام 1937 إلى جنوب إفريقيا ليقيم مع أصدقائه السيد والسيدة كويل وابنتهما إثيلوين التي كانت فنانة. وتحت إشراف هادسِن، رسمت الرسوم التوضيحية لكتابه مملكة الآلهة. وقد شغل هناك منصب رئيس محفل بلافاتسكي. وأصبح في عام 1940 مؤسسًا ورئيسًا للجمعية النباتية النيوزيلندية. كما وقد انتُخِبَ رئيسًا لمجلس منظمات رعاية الحيوان المشتركة في نيوزيلندا.
كما شغل هادسِن منصب مدير دراسات مدرسة الحكمة في المقر الدولي للجمعية الثيوصوفية في أديار، تشيناي في الهند، لمدة أربع دورات: في 1953-1954، ثم في 1954-1955 ومرة أخرى في عام 1961.
ألَّف هادسِن أكثر من خمسين كتابًا عن الروحانية، ولا زال الكثير منها يُطبع. وكانت المواضيع التي يكتب عنها من مثل: القوى النفسية، والثيوصوفيا، والروحانية، والتصوف، والجنيات، والملائكة، والتأمل، والاستبصار، والصحة والمرض. كما كتب أكثر من مائتي مقال ومحادثة إذاعية. وسافر حول العالم لإلقاء المحاضرات في الجمعية الثيوصوفية. حصل على الميدالية الذهبية لسوبا رو عام 1954 لمساهماته في الأدب الثيوصوفي.
ألقى محاضرته الأخيرة في 4 مايو من عام 1982 في محفل بلافاتسكي في أوكلاند، عن عمر يناهز 96 عامًا. وبعد ثمانية أشهر وافاه الأجل في أوكلاند، في 23 يناير من عام 1983([1]).
[1]- هذه النُبذة التعريفية مترجمة من صفحة المؤلف على ويكيبيديا الإنجليزية، والتي هي تحت عنوان: Geoffrey Hodson
تعليقات
إرسال تعليق