القسم الرابع: المسار الدوري للخروج والعودة
(أو الهبوط والصعود مرة أخرى)
الفصل الأول: مقدمة عامة
تهدف قراءة هذا التأويل لمَثَل الابن الضال([1]) إلى تحقيق خمسة أهداف رئيسية: أولها، إيضاح أسلوب الكتابة الرمزية الذي يُستخدم في كثير من النصوص الروحية. ثانيها، تقديم طرق ممكنة لفهم الرموز الواردة في الكتب المقدسة، مثل: أفراد العائلة، الطفل، القبلة، المعمودية، الصلب، الصليب، الدفن، القبر، التبذير وإهدار الجوهر، الثياب وتقسيمها، الحذاء، الخاتم، العمى واستعادة البصر، الموت والانفصال، "السقوط" البشري، مصر، بابل، الهاوية، السجن، الجوع، العطش، المجاعة، والخنازير. وثالثها، توضيح بعض التعاليم الكامنة في هذا المثل. ورابعها، عرض بعض المبادئ الفلسفية الأساسية التي يتبناها هذا الكتاب. أما الهدف الخامس، فهو مشاركة خلاصة دراسة طويلة ومتعمقة لهذا النص الرمزي العميق.
يُنظر إلى مَثَل الابن الضال على أنه يحمل دلالات تنطبق على ثلاثة مستويات متوازية: أولًا، على مستوى الكون الأكبر (الماكروكوزم)، أي الكون بكليته؛ ثانيًا، على مستوى الإنسان بوصفه نفسًا روحية (الميكروكوزم)؛ وثالثًا، على مستوى الشخصية البشرية الظاهرة. ويمكن تأويل المثل من هذه الزوايا الثلاث. ويُضاف إلى ذلك منظور رابع يتعلّق بمراحل التطور والاختبارات التي يمرّ بها من يختار طريق النماء الروحي المعجّل، ساعيًا إلى الدخول من "الباب الضيّق" وسلوك "الطريق الكرب"([2]). ويُطلق أحيانًا على هذا المستوى اسم "التأويل التمهيدي" أو "التحضيري"، نظرًا لارتباطه بمفهوم التلقين الروحي أو الاستسرار (Initiation)، والذي يتناوله الكتاب في الفصل الأول من الجزء السادس.
إذا طُرِح التساؤل عمّا إذا كان هذا التفسير المعقّد للمثل مبرّرًا، وعما إذا كان المقصود من كلام السيد المسيح الإشارة إلى العمليات الكونية الكبرى (الماكروكوزمية) والصغرى (الميكروكوزمية) في الطبيعة، يمكن الردّ بأنّ عمليتي التجلّي والرجوع (أو الانبثاق والارتقاء) تجريان وفق نمطٍ دائري أو دوري، وهذه الحقيقة حاضرة ضمنًا في كل إشارة إلى الذهاب والعودة، سواء بشكلٍ مباشر أو عبر الأمثال. وبالتالي، فإن التوسّع في تفسير القصة لتشمل أبعادًا كونية ووجودية عامة ليس فقط جائزًا، بل هو أمر تفرضه طبيعة الموضوع. وتجدر الإشارة إلى أن هذا التفسير لا يمسّ إلا نطاقًا محدودًا جدًا من التطبيقات الممكنة لمبدأ التطوّر الدوري، إذ يشمل الموضوع في جوهره كامل الوجود العيني والموضوعي. وعلى هذا الأساس، تُقدَّم التفسيرات التالية.
يمكن أن يكون من المفيد عقد مقارنة بين النسخة الإنجيلية لهذا المَثل العظيم وبين "أنشودة الحُلّة المجيدة" الغنوصية([3])، إذ كلاهما يعرضان موضوعًا واحدًا بأسلوب رمزي مختلف. ففي هذا المَثل، يقدّم السيّد المسيح واحدًا من المفاتيح الكبرى لفهم الكون والإنسان معًا. فجميع القصص الرمزية المكتوبة بلغة الأسرار (اللغة المقدّسة) يمكن تطبيقها على مستويات متعددة؛ فقد تشير إلى الكون بأسره، أو إلى نظام شمسي معين، أو إلى الجنس البشري ككل، أو إلى الـ"موناد" (الجوهر الروحي) في الإنسان ومبادئه أو أجسامه السبعة، أو إلى "الأنا" البشرية وتجسّداتها المتكررة في الجسد، أو إلى كل إنسان يسلك نمط الحياة الذي يسرّع تطوره، وهو ما سماه إشعياء "طريق القداسة"([4]). ويشمل هذا الطريق الانضمام إلى إحدى "مدارس الأنبياء"([5])، والمرور عبر درجات التدرّج الباطني (الاستنارة)، ليخرج الإنسان منها نبيًا، أي شخصًا يتكلم بوحيٍ إلهي (بالعبرية: نبي – נָבִיא)، ويكون في الوقت نفسه رائيًا (بالعبرية: روءيه – רוֹאֶה ). أما التفسيرات التي تنطلق من هذا المنظور الأخير للرموز والأمثال، فهي التي يُشار إليها في هذا الكتاب بوصفها "تفاسير استنارية" أو "مبادئية (Initiatory)".
يشير مصطلح "الكون" (Cosmos) إلى المجموع الكلي للنظام النجمي، بما يشمله من مجرّات وسُدُم ونجوم وكواكب وكائنات، إضافةً إلى العقول الإلهية المرتبطة بها. ويُطلق على هذا الكلّ في هذا العمل مصطلح "الكون الأكبر" أو "العالَم الكبير" (Macrocosm). وبما أن الإنسان يُعدّ صورة مصغّرة عن هذا الكل، إذ تحتوي ذاته على كافة قوى الخلق في صورتها البذرية وطاقاتها الاهتزازية الكامنة — وهو ما يُشار إليه في المثل بعبارة: "النصيب الذي لي من المال"([6]) — فإن الإنسان يُشار إليه أحيانًا باسم "الكون الأصغر" أو "العالَم الصغير" (Microcosm). وهذان، أي العالمان الكبير والصغير، هما في جوهرهما واحد. فكل ما يصحّ على الوجود الكوني الأكبر، يصحّ أيضًا على الوجود البشري في مستوى الفرد. وقد عبّر "لاو تسه" عن هذه الحقيقة ببساطة حين قال: "الكون هو إنسان على نطاق واسع."
ربما تكون أعمق الحقائق التي تنطوي عليها "ديانة الحكمة" هي تلك التي تتعلّق بوحدة الكون الأكبر (الماكروكوزم) مع الكون الأصغر (الميكروكوزم)، وبالتشابه الوثيق بين العمليات التي يتجلّى بها كلٌّ منهما ويتطوّر. فالإنسان، في الحقيقة العميقة، قد خُلق على صورة الإله. وكما قيل: "سرّ الإنسان الأرضي الفاني هو على مثال سرّ الكائن العُلوي الخالد([7])."
يُوصَف الإنسان بأنه الكائن الذي يتّحد فيه أعلى مستويات الروح بأدناها من المادة، ويكون العقل هو الجسر الواصل بينهما. وعلى الرغم من أن هذا يجعله كيانًا ثلاثي الأبعاد (روح، عقل، جسد)، إلا أن تكوينه يُقال إنه يتألف من سبعة جوانب على الأقل. ووفقًا للمرحلة الراهنة من تطور الإنسان، فإن هذه المبادئ السبعة، بدءًا من الأكثف إلى الأرقّ، هي كما يلي: الجسد المادي: وهو الوعاء الذي يتمّ من خلاله التفكير والشعور والفعل في العالم الفيزيائي. القرين الأثيري (الجسم الأثيري): وهو حلقة الوصل بين الإنسان الداخلي والخارجي، ويحمل بداخله الطاقة الحيوية أو "البرانا"، التي تُكتسب جسديًا من الشمس، وروحيًا من "الشمس الروحية". الجسد العاطفي أو النجمي (الأستري): وهو الوعاء الذي يُعبَّر من خلاله عن الرغبات والمشاعر. الجسد العقلي الأدنى: وهو أداة التفكير المنطقي، ومسؤول عن العقل المُشكِّل للأفكار الملموسة. الجسد العقلي الأعلى (أو الجسد السببي): وهو الوعاء الذي يحتوي الذات الروحية الثلاثية على مستوى الفكر المُجرَّد، ويسمّيه اليونانيون "أوجوئيديس" (Augoeides)، وغالبًا ما يُشار إليه بـ"الأنا". الجسد البوذي (Buddhic body): وهو وعاء الحدس الروحي، أي الإدراك الفائق النابع من الروح. الجسد الأتمي (Atmic body): وهو وعاء الإرادة الروحية العليا. ويُظلّل هذا الكيان السباعي بأكمله الساكن في الأعماق، أو ما يُعرف بـ"الموناد" (Monad)، وهو "النواة الخالدة"، شرارة من "الشمس الروحية" تُعدّ المصدر الأعلى للقوة والوجود في الإنسان.
تتمثل مساهمة الفلسفة الباطنية—وهي أحد أوجه "ديانة الحكمة"—في مسألة نشأة الكون وتكوينه في جانبين أساسيين: الأول: تأكيد وجود عقل موجِّه ثلاثي الأبعاد في الطبيعة، يتجلّى في الحياة المستمرة والإرادة الخلّاقة والطاقة الحافظة. هذا العقل الثلاثي هو المصدر الكامن وراء التنظيم الكوني والخلق. الثاني: تقديم معلومات حول وجود وطبيعة ووظيفة الكيانات الفردية التي تُجسِّد قوى الطبيعة وتعمل من خلالها. وقد عُرفت هذه الكيانات في الثقافات المختلفة بأسماء متعددة: فدُعيت في مصر واليونان "الآلهة"، وفي الشرق "الدفا" (Devas)، وفي فلسطين "الإلوهيم"، وفي الغرب تُعرف باسم "الجيوش الملائكية" أو "الملائكة".
تتفق الفلسفة الباطنية مع العلم الحديث في أن الكون لا يتكوّن من مادة كما توحي بذلك الحواس الخمس، بل من طاقة. لكنها تضيف إلى ذلك أن هذا الكون الطاقي هو في جوهره مملكة الآلهة، إذ تُفهم هذه الكائنات في جوهرها على أنها مديرة للقوى الكونية، ووكلاء فاعلون للـ"لوغوس" (Logos)، أي الكلمة الإلهية أو العقل الكوني، وهم بمثابة مهندسيه في عملية الخلق الكبرى، التي تُعدّ عملية مستمرة لا تنقطع. فالطاقة الخلّاقة تُفاض باستمرار، وعلى مسارها من المصدر الإلهي إلى الظهور المادي في شكل مادة محسوسة وهيئة مرئية، تمر هذه الطاقة عبر أجساد وهالات الآلهة، وفي هذا المرور تُحوَّل وتُنقص قوتها بالتدريج—كأنها تُخفَّض من طاقتها الأصلية القصوى—حتى تتمكن من أن تتجلى في عالم المادة. وبهذا المعنى، تُعتبَر بعض مراتب الآلهة بمنزلة محوّلات طاقة، تنقُل القدرة الإلهية من مستواها الأعلى إلى المستويات التي يمكن للكون المادي أن يتلقاها([8]).
إن جميع القوى كامنة بالقوة داخل كل إنسان، وعلى مدار وجوده، يقوم تدريجيًا بكشف الصورة الكاملة والنموذج الإلهي الكامن فيه، حتى يتجلّى هذا النموذج فيه بصورة تامة. وعندئذ يحقق الوصية الإلهية: "فكونوا أنتم كاملين كما أن أباكم الذي في السماوات هو كامل([9])"، ويتمّم – من ناحيته هو – العمل الأعظم (Great Work) أو المهمة الكبرى للخلق والتحقق الإلهي في الذات الإنسانية.
[1]- "وَقَالَ: «إِنْسَانٌ كَانَ لَهُ ابْنَانِ. فَقَالَ أَصْغَرُهُمَا لأَبِيهِ: يَا أَبِي أَعْطِنِي الْقِسْمَ الَّذِي يُصِيبُنِي مِنَ الْمَالِ. فَقَسَمَ لَهُمَا مَعِيشَتَهُ. وَبَعْدَ أَيَّامٍ لَيْسَتْ بِكَثِيرَةٍ جَمَعَ الابْنُ الأَصْغَرُ كُلَّ شَيْءٍ وَسَافَرَ إِلَى كُورَةٍ بَعِيدَةٍ، وَهُنَاكَ بَذَّرَ مَالَهُ بِعَيْشٍ مُسْرِفٍ. فَلَمَّا أَنْفَقَ كُلَّ شَيْءٍ، حَدَثَ جُوعٌ شَدِيدٌ فِي تِلْكَ الْكُورَةِ، فَابْتَدَأَ يَحْتَاجُ. فَمَضَى وَالْتَصَقَ بِوَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ تِلْكَ الْكُورَةِ، فَأَرْسَلَهُ إِلَى حُقُولِهِ لِيَرْعَى خَنَازِيرَ. وَكَانَ يَشْتَهِي أَنْ يَمْلأَ بَطْنَهُ مِنَ الْخُرْنُوبِ الَّذِي كَانَتِ الْخَنَازِيرُ تَأْكُلُهُ، فَلَمْ يُعْطِهِ أَحَدٌ. فَرَجَعَ إِلَى نَفْسِهِ وَقَالَ: كَمْ مِنْ أَجِيرٍ لأَبِي يَفْضُلُ عَنْهُ الْخُبْزُ وَأَنَا أَهْلِكُ جُوعًا! أَقُومُ وَأَذْهَبُ إِلَى أَبِي وَأَقُولُ لَهُ: يَا أَبِي، أَخْطَأْتُ إِلَى السَّمَاءِ وَقُدَّامَكَ، وَلَسْتُ مُسْتَحِقًّا بَعْدُ أَنْ أُدْعَى لَكَ ابْنًا. اِجْعَلْنِي كَأَحَدِ أَجْرَاكَ. فَقَامَ وَجَاءَ إِلَى أَبِيهِ. وَإِذْ كَانَ لَمْ يَزَلْ بَعِيدًا رَآهُ أَبُوهُ، فَتَحَنَّنَ وَرَكَضَ وَوَقَعَ عَلَى عُنُقِهِ وَقَبَّلَهُ. فَقَالَ لَهُ الابْنُ: يَا أَبِي، أَخْطَأْتُ إِلَى السَّمَاءِ وَقُدَّامَكَ، وَلَسْتُ مُسْتَحِقًّا بَعْدُ أَنْ أُدْعَى لَكَ ابْنًا. فَقَالَ الأَبُ لِعَبِيدِهِ: أَخْرِجُوا الْحُلَّةَ الأُولَى وَأَلْبِسُوهُ، وَاجْعَلُوا خَاتَمًا فِي يَدِهِ، وَحِذَاءً فِي رِجْلَيْهِ، وَقَدِّمُوا الْعِجْلَ الْمُسَمَّنَ وَاذْبَحُوهُ فَنَأْكُلَ وَنَفْرَحَ، لأَنَّ ابْنِي هذَا كَانَ مَيِّتًا فَعَاشَ، وَكَانَ ضَالاًّ فَوُجِدَ. فَابْتَدَأُوا يَفْرَحُونَ. وَكَانَ ابْنُهُ الأَكْبَرُ فِي الْحَقْلِ. فَلَمَّا جَاءَ وَقَرُبَ مِنَ الْبَيْتِ، سَمِعَ صَوْتَ آلاَتِ طَرَبٍ وَرَقْصًا. فَدَعَا وَاحِدًا مِنَ الْغِلْمَانِ وَسَأَلَهُ: مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ هذَا؟ فَقَالَ لَهُ: أَخُوكَ جَاءَ فَذَبَحَ أَبُوكَ الْعِجْلَ الْمُسَمَّنَ، لأَنَّهُ قَبِلَهُ سَالِمًا. فَغَضِبَ وَلَمْ يُرِدْ أَنْ يَدْخُلَ. فَخَرَجَ أَبُوهُ يَطْلُبُ إِلَيْهِ. فَأَجَابَ وَقَالَ لأَبِيهِ: هَا أَنَا أَخْدِمُكَ سِنِينَ هذَا عَدَدُهَا، وَقَطُّ لَمْ أَتَجَاوَزْ وَصِيَّتَكَ، وَجَدْيًا لَمْ تُعْطِنِي قَطُّ لأَفْرَحَ مَعَ أَصْدِقَائِي. وَلكِنْ لَمَّا جَاءَ ابْنُكَ هذَا الَّذِي أَكَلَ مَعِيشَتَكَ مَعَ الزَّوَانِي، ذَبَحْتَ لَهُ الْعِجْلَ الْمُسَمَّنَ! فَقَالَ لَهُ: يَا بُنَيَّ أَنْتَ مَعِي فِي كُلِّ حِينٍ، وَكُلُّ مَا لِي فَهُوَ لَكَ. وَلكِنْ كَانَ يَنْبَغِي أَنْ نَفْرَحَ وَنُسَرَّ، لأَنَّ أَخَاكَ هذَا كَانَ مَيِّتًا فَعَاشَ، وَكَانَ ضَالُا فَوُجِدَ»." (لو 15: 11-32).
[2]- "«اُدْخُلُوا مِنَ الْبَاب الضَّيِّقِ، لأَنَّهُ وَاسِعٌ الْبَابُ وَرَحْبٌ الطَّرِيقُ الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْهَلاَكِ، وَكَثِيرُونَ هُمُ الَّذِينَ يَدْخُلُونَ مِنْهُ! مَا أَضْيَقَ الْبَابَ وَأَكْرَبَ الطَّرِيقَ الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْحَيَاةِ، وَقَلِيلُونَ هُمُ الَّذِينَ يَجِدُونَهُ!" (مت 7: 13-14).
[3]- The Hymn of The Robe of Glory, by G. R. S. Mead.
[4]- "وَتَكُونُ هُنَاكَ سِكَّةٌ وَطَرِيقٌ يُقَالُ لَهَا: «الطَّرِيقُ الْمُقَدَّسَةُ». لاَ يَعْبُرُ فِيهَا نَجِسٌ، بَلْ هِيَ لَهُمْ. مَنْ سَلَكَ فِي الطَّرِيقِ حَتَّى الْجُهَّالُ، لاَ يَضِلُّ. لاَ يَكُونُ هُنَاكَ أَسَدٌ. وَحْشٌ مُفْتَرِسٌ لاَ يَصْعَدُ إِلَيْهَا. لاَ يُوجَدُ هُنَاكَ. بَلْ يَسْلُكُ الْمَفْدِيُّونَ فِيهَا." (إش 35: 8-9).
[5]- "فَتَقَدَّمَ بَنُو الأَنْبِيَاءِ الَّذِينَ فِي أَرِيحَا إِلَى أَلِيشَعَ وَقَالُوا لَهُ: «أَتَعْلَمُ أَنَّهُ الْيَوْمَ يَأْخُذُ الرَّبُّ سَيِّدَكَ مِنْ عَلَى رَأْسِكَ؟» فَقَالَ: «نَعَمْ، إِنِّي أَعْلَمُ فَاصْمُتُوا». ثُمَّ قَالَ لَهُ إِيلِيَّا: «أُمْكُثْ هُنَا لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ أَرْسَلَنِي إِلَى الأُرْدُنِّ». فَقَالَ: «حَيٌّ هُوَ الرَّبُّ، وَحَيَّةٌ هِيَ نَفْسُكَ، إِنِّي لاَ أَتْرُكُكَ». وَانْطَلَقَا كِلاَهُمَا. فَذَهَبَ خَمْسُونَ رَجُلًا مِنْ بَنِي الأَنْبِيَاءِ وَوَقَفُوا قُبَالَتَهُمَا مِنْ بَعِيدٍ. وَوَقَفَ كِلاَهُمَا بِجَانِبِ الأُرْدُنِّ." (2 مل 2: 5-7). وملوك 2: 4:38, 6:1؛ و(دا 1: 4).
[6]- LK 15:12
[7]- Clef des Grands Mysteres, Eliphas Levi
[8]- q.v. The Kingdom of the Gods, Geoffrey Hodson, T.P.H., Adyar.
[9]- Matt. 5: 48.
تعليقات
إرسال تعليق